قال صلى الله عليه وسلم ( ثلاث لاترد دعوتهم , الصائم حين يفطر , والإمام العادل , ودعوة المظلوم ) .
حسن صحيح .
شهر مبارك ، أسأل الله أن نكون من صوامه وقوامه ،،،،،
وكل عاام وانتم بخير
قال الله تعالى في سورة ابراهيم :
{ وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)}
قال الله تعالى في سورة يوسف :
( فلما رءا قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ) (27)
(( كيد النساء أم كيد الرجال )
كان التاجر متزوج من امرأة جميلة ،
وكان يكثر من الترحال فشك في سلوكها أثناء غيابه
فأحضر طائراً ليخبره عن كل ما يجرى في البيت
وكانت زوجته على علاقة بشاب .
وعندما عاد الرجل من سفره أخبره الطائر بما رأى
فقالت المرأة لزوجها
اتق الله ولا تصدق كلام طائر لا يدرى شيئاً ولا يعقل ولا تظلم نفساً لا ذنب لها .
وبعد حوار طلبت المرأة من زوجها أن يبيت الليلة عند أصدقائه
ثم يأتى غداً فيستمع إلى الطائر والمرأة ويقتل الكاذب منهما .
وافق الزوج ...
وعندما ذهب أخذت المرأة جلداً بالياً ووضعته على القفص
ثم اضاءت مصابيح قوية وسلطتها على القفص وجعلت تصب الماء على الجلد
وتدق بطبل قرب القفص حتى طلع الفجر
فلما عاد الرجل في الصباح وسأل الطائر أجابه أنه لم ير شيئاً لأن المطر كان يهطل طوال الليل غزيراً
وكان هناك رعد وبرق يأخذ بالأبصار
فقال الرجل وهو غضبان: لقد علمت بأنك كاذب
لا ... الدنيا لم تمطر البارحة ولم يكن هنا رعد ولا برق
وأخذ الرجل الطائر المسكين وذبحه قرباناً لخطيئة زوجته
اما المرأة فقد صنعت من لحمه أشهى مرق تذوقته وتذوقه زوجها .
************ ********
يحكى أن تاجراً ركب رأسه الغرور, فكتب على باب دكانه
{ كيد الرجال غلب كيد النساء}
ويبدو أن ذلك لم يرق لصبية حسناء ذات تيه ودلال , فدخلت متعللة بشراء بعض الحاجات
حتى تمكنت من صاحب الدكان وسرقت عقله وتلاعبت بعواطفه, ولم يتمالك نفسه عن سؤالها من تكون
فقالت له : انا ابنة قاضي القضاة
قال الشاب: ما أسعد أبيك فيك
قالت: وما أشقاني معه, إنه يريد أن يبقيني بدون زواج, فكلما طلبني أحد للزواج قال له: إنني عمياء كتعاء غير صالحة لمثل هذه الأمور.
قال الشاب: وهل تقبلين بي زوجاً لك, وأنا أتدبر الأمر مع أبيك؟
فأجابته الفتاة بالموافقة, ولم يلبث الشاب أن مضى من وقته إلى قاضي القضاة يطلب منه يد ابنته.
فقال القاضي: ولكن ابنتي عمياء كتعاء وأنا لا أريد أن أضع أحداً في ذمتي
قال الشاب: أنا أقبلها كما هي ويكفيني حسبها ونسبها
وتمت الموافقة, ثم أنه اتيحت الفرصة للشاب كي يجمتع بعروسه,
فإذا هي حقيقة عمياء كتعاء وأنها ليست تلك المرأة الماكرة الحسناء,
فرجع الشاب إلى دكانه منكسر النفس منكس الرأس ومحى عن بابه العبارة التي أوقعته في المصائب
{ كيد الرجال غلب كيد النساء }
ولم يلبث غير يسير فإذا بالصبية الحسناء تقبل عليه من بعيد وعلى ثغرها ابتسامة الظفر,
فدخلت وقالت : الآن قد اعترفت بالحقيقة وأقررت أن { كيد النساء غلب كيد الرجال}
فأجاب الشاب: ولكن مع الأسف بعد فوات الأوان
فقالت الفتاة: لن أتركك في محنتك, وخلاصك في يدي !
فما عليك إلا أن تبحث عن جماعة من النور ( الغجر ) تطلب منهم أن يزعموا أنك واحد منهم,
وأن يحضروا على أساس أنهم أقاربك وأصحابك إلى بيت القاضي في يوم العرس,
وهكذا كان, فقد وصلت الجماعة في اليوم الموعود بطبل وزمر ورواقص وأهازيج,
في حين كان القاضي يجلس مع علية القوم وأشراف المدينة
فهرع الشاب إلى ملاقاتهم والترحيب بهم, ولما سأله الحاضرون عن الخبر,
أجابهم: أنا منهم وهم مني, ولا أستطيع أن أنكر حسبي ونسبي, ولذلك دعوتهم ليحتفلوا بي في يوم عرسي.
فصاح به قاضي القضاة: كفى, ونحن أيضاً لا نستطيع أن نتخلى عن حسبنا ونسبنا, قم وانصرف أنت وجماعتك,
وابحث لك عن زوجة من بناتهم, وعفا الله عما سلف
وفي الغد, ذهب الشاب إلى دكانه, وإذا بالصبية تأتيه, فاستقبلها هاشّاً باشّاً, وأخبرها بنجاح مشورتها ومكيدتها التي خلصته من شراك تلك الصبية .
ثم سألها حقيقة نفسها فأخبرته .
فلم يلبث يسيرا حتى ذهب وطلب يدها معترفاً بالهزيمة أمام كيد النساء وتدبيرهن الذي لا يقاوم .
والآن لنري ان كان كيد الرجال قد غلب كيد النساء ، أم العكس :
كان أحـد المـلـوك يحب أكل السمك ، فجاءه يوماً صياد ومعه سمكه كبيرة ، فأهداها للملك ووضعها بين يديه ، فأعجبته ، فأمر له بأربعة آلاف درهم ،
فقالت له زوجته : بئس ما صنعت !!!
فقال الملك لمَ ؟
فقالت : لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك ، هذا القدر ،
قال : قد أعطاني مثل عطية الصياد ،
فقال: لقد صدقت ، ولكن يقبح بالملوك ، أن يرجعوا في هباتهم ، وقد فات الأمر ،
فقالت له زوجته : أنا أدبر هذا الحال ،
فقال : وكيف ذلك ؟
فقالت : تدعو الصياد ،
وتقول له : هذه السمكه ذكر هي أم أنثى ؟ فإن قال ذكر ، فقل إنما طلبت أنثى ، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكراً.
فنُودي على الصياد فعاد ، وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة ، فقال له الملك : هذه السمكة ذكر أم انثى ؟
فقال الصياد : هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى ؟
فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم ، فمضى الصياد إلى الخازن ،
وقبض منه ثمانية آلاف درهم ، وضعها في جراب كان معه ، وحملها على عنقه ، وهم بالخروج ،
فوقع من الجراب درهم واحد ،
فوضع الصياد الجراب عن كاهله ، وانحنى على الدرهم فأخذه،
والملك وزوجته ينظران إليه ، فقالت زوجة الملك للملك : أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته ، سقط منه درهم واحد ،
فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم ، وانحنى على الدرهم فأخذه ، ولم يسهل عليه أن يتركه ، ليأخذه غلام من غلمان الملك ،
فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت . ثم أمر بإعادة الصياد وقال له : ياساقط الهمة ، لست بإنسان ، وضعت هذا المال عن عنقك ،
لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه !
فقال الصياد : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض ،
لأن على وجهه صورة الملك ، وعلى الوجه الآخر إسم الملك، فخشيت أن يأتي غيري بغير علم ،
ويضع عليه قدميه ، فيكون ذلك استخفافاً باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا ،
فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره ، فأمر له بأربعة آلاف درهم.
فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم ، وأمر الملك مناديا ، ينادي : لا يتدبر أحد برأي النساء ،
فإنه من تدبر برأيهن ، وأتمر بأمرهن ، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمة .
والآن هل قررتم من يربح كيد النساء أم كيد الرجال !
انتظر!!!!
إقرءوا هذه القصة قد تساعدكم في الحكم ..
يُحكى أنه فى قديم الزمان كان هناك رجل أقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي جميع مكائد النساء .
فقام بكتابة مكائد النساء وبعد أن انتهى منها رجع إلى أهله ، وقبل أن يصل لهم مرّ بقرية يعرف شيخها فقال في نفسه أسلم على شيخها وأمضي إلى
أهلي وبالفعل مرّ بالقرية وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته تلك عنده ، فقام شيخ القريه بضيافته ونادى زوجته وقالها أكرميه وأطعميه فادخلته في غرفة ، وقدمت له الطعام ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سألته وقالت له ما هذا ؟
فرد بكل غرور هذه كتب جمعت فيها كل مكائد النساء .
فقامت تتمشى أمامه ، وكانت من أجمل نساء العرب في ذالك الزمان فجلست بالقرب منه وقالت :
أن زوجي شيخ كبير وأود بصحبتك فارتجف الرجل ثم قالت له تعال
ثم قالت له مارأيك يا بائس يا غدار أصيح على من بالخارج فيدخلوا ويقطعوك يا فاسق ،
والرجل يقول يا أميرة العرب والله ما كان هذا في بالي وهي تقول له أخس يا غدار ثم صا حت المرأه
ورفست الرجل فسقط على الطعام
فدخل القوم وشيخ القرية وقالو لها ماذا جرى فقالت المرأه لقد قدمت الطعام له
فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الطعام .
فلما أصبح الرجل دخلت عليه المرأه وقالت له اسمع يا هذا ، والله لو عشت مثل عمر آدم وكنت مثل قارون مالاً
ما كتبت ربع مكائد النساء ثم قام الرجل فمزّق كل الكتب التي كتبها وسافر إلى أهله .
م/ن
تحيااتي
نكهه خيااااااااال